تحديث شبكة STARLINK
تحسنت سرعة STARLINK وزمن الاستجابة بشكل جذري
ونتيجة لذلك، يمكن لـ Starlink توفير سرعات تنزيل تبلغ 100 ميغابت في الثانية للعملاء الأفراد. في الولايات المتحدة وحدها، بلغ متوسط سرعة التنزيل لأكثر من مليوني عميل نشط من عملاء Starlink خلال أوقات ذروة الطلب ما يقرب من 200 ميغابت في الثانية منذ يوليو 2025. حتى عرض فئة السرعة المنخفضة من Starlink يوفر الخدمة حاليًا إلى العملاء بسرعات تنزيل تبلغ 100 ميغابت في الثانية وسرعات تحميل تبلغ 20 ميغابت في الثانية في معظم الولايات والمناطق. وبينما نواصل ربط المزيد من الأشخاص بالإنترنت عالي السرعة في جميع القارات في الأشهر والسنوات المقبلة، يركز فريق Starlink على ضمان تحسين الجودة الشاملة للخدمة للعملاء الجدد والحاليين باستمرار.
أداء الشبكة الحالي
كما سبق تفصيله، ركزت فرق Starlink الهندسية على تحسين أداء شبكتنا مما أدى إلى تقليل زمن الاستجابة إلى أدنى مستوى ممكن، بهدف تقديم خدمة بمتوسط زمن استجابة مستقر يبلغ 20 مللي ثانية وأدنى حد من فقدان الحزم.
يشير زمن الاستجابة إلى مقدار الوقت الذي يُقاس عادةً بالمللي ثانية والذي يستغرقه إرسال حزمة من راوتر Starlink إلى الإنترنت ثم تلقي الاستجابة. يُعرف هذا أيضًا باسم زمن نقل البيانات من وإلى. يُعدّ زمن الاستجابة أحد أهم العوامل في تجربة استخدام الإنترنت، حيث يسمح بتحميل صفحات الويب بشكل أسرع وتبدو مكالمات الصوت والفيديو أقرب إلى الحياة الواقعية وتكون الألعاب عبر الإنترنت سريعة الاستجابة.
كما نشرت Starlink أكبر شبكة أرضية للأقمار الصناعية على الإطلاق. هناك أكثر من 100 موقع بوابة في الولايات المتحدة وحدها تضم ما مجموعه أكثر من 1500 هوائي مثبتة في مواقع استراتيجية لتوفير أقل زمن استجابة ممكن، بالأخص لأولئك الذين يعيشون في المناطق الريفية والنائية. تنتج Starlink هوائيات البوابة هذه في مصنعنا في ريدموند في واشنطن حيث قمنا بتوسيع نطاق الإنتاج بسرعة لمواكبة معدل إنتاج وإطلاق الأقمار الصناعية.
لقياس زمن استجابة Starlink، نجمع قياسات مجهولة المصدر من ملايين أجهزة راوتر Starlink كل 15 ثانية. تقوم أجهزة راوتر Starlink في الولايات المتحدة بإجراء مئات الآلاف من قياسات اختبار السرعة ومئات المليارات من قياسات زمن الاستجابة كل يوم. يضمن هذا القياس الآلي عالي التردد جودة بيانات متسقة مع أدنى حد من التحيز في اختيار العينات، أو التداخل الناتج عن ظروف الواي فاي، أو الاختناقات التي سببها أجهزة الشركات الأخرى.
بدءًا من يونيو 2025، ستُقدّم Starlink متوسط زمن استجابة في ساعة الذروة يبلغ 25.7 مللي ثانية لجميع العملاء في الولايات المتحدة. في الولايات المتحدة، تتجاوز نسبة أقل من واحد في المئة من القياسات فترة 55 مللي ثانية وهذا أفضل بكثير حتى من بعض مشغلي الشبكات الأرضية.
قدرة الشبكة على العمل في جميع الظروف
بالإضافة إلى ذلك، يُزود كل قمر صناعي من Starlink بوصلات بصرية متطورة تضمن قدرته على نقل مئات الغيغابت من الوحدات مباشرة مع بعضها البعض بغض النظر عما يحدث على الأرض. تتيح شبكة الليزر هذه لأقمار Starlink نقل الاتصالات باستمرار وموثوقية حول العالم وتوجيه حركة الاتصالات لتجاوز أي ظروف أرضية تؤثر في الخدمة الأرضية بسرعات مستحيلة فعليًا على الأرض.
إمكانية توسيع الشبكة
وقد حسّنت Starlink خدمتها بسرعة من خلال إضافة الأقمار الصناعية المحدثة إلى المجموعة. في العام الماضي وحده، نشرت SpaceX أكثر من 2300 قمر Starlink صناعي أي ما يقرب من 450 تيرابت في الثانية من إجمالي السعة التراكمية المضافة.
سعة الشبكة المستقبلية
من المتوقع أن يضيف كل إطلاق لأقمار Starlink الصناعية من الجيل الثالث على Starship سعة 60 تيرابت في الثانية إلى الشبكة، أي أكثر من 20 ضعفًا من السعة المضافة مع كل إطلاق اليوم. بالإضافة إلى ذلك، سيستخدم الجيل الثالث من الأقمار الصناعية الجيل الأحدث من أجهزة SpaceX مثل أجهزة الكمبيوتر والمودمات وتشكيل الحزم والتبديل وستعمل الأقمار على ارتفاع منخفض لتحسين زمن استجابة الشبكة أكثر.
صُمم نظام Starlink لتوفير إمكانية التوسع بسرعة والتحسين باستمرار. من تصميم الأقمار الصناعية وإنتاجها وإطلاقها إلى البنية التحتية الأرضية، تتميز Starlink بمكانة فريدة تسمح بمواكبة الطلب المتزايد حول العالم، ودعم نشر شبكات الجيل الخامس والخدمات المتقدمة، والحفاظ على مرونتها في مواجهة الكوارث الطبيعية وفشل البنية التحتية.
يمكن قراءة التحديثات هنا.
بالنقر على "اشتراك"، فإنك توافق على سياسة الخصوصية